بعد الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية لصديقه ورفيق دربيه خاصة في الحملة الإنتخابية رضا شهاب المكي والتي بينت وفقا لمصادرنا ما عبر عنه بحجم الضغوطات والملفات الشائكة والتي أكد أن الإتجاه سيكون نحو إتمام جملة من التغييرات لتجذير توجه تمرير مشاريع القوانين والتي تعهد بها رئيس الجمهورية إبَّان حملته الإنتخابية وقد عبرت مصادرنا أنه عقب إنتهاء اللقاء قبل رئيس الجمهورية الإستقالة الموجهة من طرف المستشارة الإعلامية رشيدة النيفر وذلك على إعتبار بعض الخلافات التسييرية مع رئيسة الديوان نادية عكاشة وعلى ضوء هذا أصبح ملف نزار الشعري الإعلامي وصاحب المؤسسة الإعلامية تونيفزيون ورئيس مدير عام بها الأقرب لتولي هذه الخطة والتي لاحظنا اليوم عديد التدوينات الداعمة لشخصه ولخبرته في نفس السياق طرح تساءل ما علاقة هذا الإقتراح باللقاء الذي جمع كل من قيس سعيد ورضا شهاب المكي فقد بين وفقا لمعطياتنا هو بهدف العمل لفتح الأفاق أمام الإعلاميين بتسهيل العملية الإتصالية معهم خاصة وأن رهان تشريك شباب اليوم أصبح رِهَانًا لحسن تأمين التواصل بين الأجيال وبين ما يعبر عنه بأبناء عصور التكنولوجيا الإتصالية التي غابت الفترة السابقة في السياسة الإتصالية لمكتب الإتصال والإعلام برئاسة الجمهورية.