في حوار مع السيدة سوسن الجبالي الناشطة السياسية في إطار نقل مشاكل الجهات أكدت أن بعد مرور حوالي سنتين منذ إنطلاق تركز المجلس المحلي بمدينة نعسان مازال الحال على ما هو عليه ولعله أسوء فقد إعتبرت أن غياب الدور التشاركي وفقدان الثقة بين أبناء الجهة والمجلس البلدي هو أول أسباب الفشل في علاقة بمطالب أبناء الجهة وقد إتضح هذا منذ تولي السيدة سعيدة الزوايدي رئاسة المجلس والتي لم تقدر أن تكون رئيسة بلدية لكل أبناء الجهة بل وضفت المرافق الإدارية والبلدية لخدمة أجندات خاصة دون الأخذ بعين الإعتبار للصالح العام وصالح مدينة نعسان إجمالا فجملة النقاط منها التنموية والبيئية والإجتماعية والرياضية والثقافية تعتبر ليست من أولويات المجلس الحالي وهو الذي تسبب منذ حوالي الستة أشهر في إستقالات بأكثر من النصف من أعضاء المجلس البلدي إلتزاما منهم برغبة الناخبين وأبناء الجهة ولكن بقدرة قادر تدخلت أطراف وحضيت المعنية بكل لماسات الحماية وتسويف إنتظارات الإصلاحات التي كانت منتظرة وقتها على مستوى قيادة البلدية حتى يتسنى تسهيل العمل على تنفيذ الإستحقاقات التي تهم الجهة،
وأكدت في نفس السياق الجبالي أن الدعوات ستطال إعداد عرائض من طرف المجتمع المدني موجهة لجل السلط بما فيها المحكمة الإدارية وذلك للوقوف على جملة التجاوزات وخاصة إيقاف نزيف سياسية الهروب من العقاب والتي أصبحت فلسفة لدى بعض المسؤولين في إطار الحماية السياسية التي يحضى بها،
وطالبت سوسن تدخل كل من رئيس الجمهورية وخاصة الجهات الرقابية وعلى رئسها دائرة المحاسبات لفتح تحقيق في جملة من التجاوزات والتي أصبحت اليوم مكشوفة ومعلنة ومنشورة على شباكات التواصل الإجتماعي وحتى منها ما تم نشرها موثقة بأدلة دامغة لا غبار عليها.
رئيسة التحرير
مروة الدريدي