عبر نبيل القروي رئيس حزب قلب التونس أن الحزب أكبر من أن يقبل بالوصاية من طرف الشيخ راشد الغنوشي وأن مشاوراتنا بعد قرار الفخفاخ الإرتجالي هو الإصطفاف في المعارضة ولا نية لنا في دعم حكومة الفخفاخ معبرا “إلي يبيعك بالفول بيعو بالقشور” منوها أن الدعم الفجئي تبعًا للتصريحات المكثفة لرئيس حركة النهضة في إطار الضغط على رئيس الحكومة المكلف بتشريكنا هو نابع من إحتمالية إمضائنا على العريضة المُرْسَلة إلينا من طرف حزب الدستوري الحرّ والتي تتمحور حول الدعوة لجلسة عامة لسحب الثيقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الخياري الغنوشي وهو السبب الحقيقي حسب تقديرنا مبينا مرة ثانية أنه يتنبأ بمرور الحكومة لكن لا يتوقع نجاحها أمام إنتظارات الشعب كما إعتبر أن تكتيكات الشيخ لا تنتهي فقد حاول عن طريق دعمنا، تمرير رسالة تحالف سري بين قلب تونس وحركة النهضة في إطار الولاء الإستراتجي وفِي إطار سياسية إرباك باقي الكتل وهو ما ننكره تماما.
ويذكر أن عريضة موجهة من طرف حزب الدستوري الحر لكل الأحزاب تنتظر الدرس قصد الدعوة لجلسة عامة لسحب الثيقة من رئيس المجلس حيث حدد الدستور والنظام الداخلي أنه لتحديد جلسة عامة لغرض سحب الثيقة وجب إمضاء لثلث النواب وتختم الجلسة بتصويت 50 زائد واحد لتمرير القرار وقد هددت حركة النهضة أنه في حالة إمضاء العريضة من ممكن أن يتم تقرير إستقالة جماعية لكل من نواب النهضة وهو ما تسبب في تراخي بعض الأحزاب والكتل المتقاربة مع فكرة تغير رئيس المجلس.
رئيسة التحرير
مروى الدريدي